رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2025-05-03

فرحة في زمن الحرب

فرحة في زمن الحرب

منذ 10 ساعات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

غابت الفرحة في زمن الحرب واختفت الإبتسامة بسبب فهناك من  فقد عزيز لديه او اصابته نوائب الحرب من  مرض وتشرد و نزوح او فقد للمال والمدخرات من سيارات و منازل وخلافه ولكن في وسط هذا الكرب والإمتحان العسير جاءت الفرحة لأهل الرياضة من الثلاثي رئيس إتحاد المصارعة الله جابو سليمان كابو ورئيس لجنة التطوير بإتحاد السباحة الخبير عابد حمور و حكم التايكندو الصادق  حب الدين هذا الثلاثي الذي يعتبر مفخرة للرياضة السودانية لما حققه َمن إنجازات ، فرحتنا الأولى كانت تجديد الإتحاد الافريقي للمصارعة  الثقة للاستاذ الله جابو سليمان في عضوية المكتب التنفيذي للإتحاد الأفريقي بفارق عدد كبير من الأصوات، استاذ الله جابو منذ ان تولى زمام أمر الإتحاد احدث نقلة كبيرة جدا في المصارعة التي تحولت من لعبة محلية بيئية شعبية في السودان  الي رياضة دولية وتم اعتمادها دوليا وافريقيا وعربيا بل ذهبت لأبعد من ذلك وهي تحقق العديد من الإنجازات و الميداليات قياسا بعمرها القصير دوليا، الله جابو من خلال تواجده في المواقع الخارجية استطاع ان يخدم المصارعة عن طريق البروتوكلات التي وفرت له معسكرات خارجية ودعم مقدر في المنافسات الخارجية واصبحت المصارعة رقم كبير ومن خلال تواجده في تنفيذي اللجنة الأولمبية نجح الله جابو تنفيذ برنامج ال DNSS الذي اهل العديد من المدربين و اللاعبين، تابعنا عن قرب مجهودات الرجل مع اللاعبة باتريسيا التي حظيت بمنحة اولمبية في نيجيريا وكيف كان يفعل المستحيل من اجل مشاركة اللاعبة في جميع البطولات المؤهلة للأولمبياد ، الفرحة الثانية كانت بإختيار الإتحاد الدولي للألعاب المائية للخبير عابد حمور   خبيرا ومدربا للمدربين بالاتحاد الدولي للألعاب المائيه في برامج السلامه المائيه  تقديرا لجهوده الكبيره في هذا المجال والبرامج التي قام بتنفيذها داخل وخارج السودان، عابد رجل شاطر جدا واستطاع ان يؤهل نفسه حتي اصبح من الذين يشار اليهم بالبنان  في الرياضة عموما والسباحة على وجه الخصوص والحقيقة التي يجب ان تقال ان عابد لم يبخل بعلمه وخبرته على الرياضة بصورة عامة حيث ظل يقدم عصارة خبراته لكل الإتحادات الرياضية بدون كلل او ملل وبدون من او اذي وذلك من خلال محاضراته في كل المجالات المتعلقة بالرياضة، عابد بلغة اهل كرة القدم ( كشيف) درجة اولى للسباحين خاصة المقيمين خارج السودان وبفضله أصبحوا نجوما كبار ساهموا بصورة كبيرة في تطوير المنشط بتحقيق الإنجازات واصبحت السباحة السودانية رقما مهما في محيطها الأفريقي و العربي، ايضا للكوتش عابد فضل كبير في تأهيل كوادر السباحة في مختلف المجالات عبر كورسات الإتحاد الدولى، فرحتنا الثالثة كان سببها المتألق الصادق حب الدين حكم التايكندو  هذا الشاب الصغير المحترم جدا الذى بدأ يشق طريقه نحو الدولية بكل ثبات وقد سطع نجمه في بطولة الرئيس الأفريقي الدولية المعتمدة من الإتحادين الدولي و الافريقي التي استضافتها اثيوبيا الأسبوع الماضي واظهر الصادق مستوى متميزا في التحكيم رغم انها التجربة الأولى له في تحكيم البطولات الأفريقية وافادت الأنباء الواردة من اديس ابابا ان الصادق تلقي اشادة كبيرة من الإتحاد الافريقي ولجنة الحكام التي اسندت اليه مباريات كبيرة في الأدوار المتقدمة والنهائيات التي ضمت كبار نجوم اللعبة في افريقيا وهذا من النادر جدا حدوثه مع الحكام حديثى العهد في التحكيم الدولي  وكان الرجل على قدر التحدى ونجح بإمتياز فى ادارة المباريات، تميز الصادق ونجاحه فتح الطريق امام زملائه الستة ايمن و مهند وحسين وبقية العقد الفريد الذين نالوا شهادة التحكيم الدولية في السير على خطاه بعد ان ترك سيرة طيبة وسطر اسمه باحرف من نور على جدران الإتحاد الأفريقي ، التحية مثنى وثلاث ورباع لإتحادات المصارعة و السباحة و التايكيندو ونخص القائمين على امرها على جهودهم الكبيرة من اجل تطوير اتحاداتهم وهاهم الأن قد بدأوا في حصد مجهوداتم
اللهم اشف عبدك هاشم هارون شفاء لا يغادر سقما اللهم والبسه لباس الصحة والعافية، امبن يا رب العالمين

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة