قراء كل الألعاب الأعزاء السلام عليكم وعلى السودان الحبيب.
في يوم ٣٠ مايو من العام ٢٠١٣ كتبت مقال بعنوان ربيع رياضي إسوه بنتشار الثورات في العالم العربي والتي سميت( بالربيع العربي) والان وبعد مرور ١٢ عام على كتابت هذه الحروف يؤسفني ان ابلغكم أن ((الحال ياهو الحال)) والمقال ياهو المقال بل يمكن أن نقول (الطين زاد بله) وبمناسبة بله دي بله جابر نجم المريخ السابق عامل شغب في مواقع التواصل الاجتماعي امشو احضروهو ما تغلطو وتحظروهو إليكم المقال (بالضبانتو)
ربيع رياضي
الرياضة السودانية أصبحت في مرحلة حرجة تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل فكل أعضاء الجسم الرياضي أصابها المرض .
ولنقف على الحالة الصحية للرياضة السودانية نستعرض ما جاء في التقرير الطبي
إسم المريض / الرياضة السودانية
العمر/ 57 سنة
بعد الكشف الطبي الدقيق و المتابعة يعاني المريض من التالي :
1- غياب العقل
2- ضعف وتضخم في عضلة القلب
3- ضيق في التنفس
4- اطراب في الجهاز الهضمي (( قرحة حادة في المعدة + مصران عصبي ))
5- قلة كريات الدم البيضاء
و إليكم التقرير بالتفصيل
العقل (( الدولة ))
غياب العقل هو أساس مرض الرياضة السودانية فالعقل لا يعطي إشارات واضحة لبقية أعضاء الجسم لتقوم بأداء وظائفها على أكمل وجه وكما يعلم الكل فالعقل السليم في الجسم السليم و العكس صحيح .
ومسببات غياب العقل إما أن تكون عن قصد بتعاطي مذهبات العقل المتنوعة و المعروفة للكل , أو لجهل العقل نفسه لوظيفته الأساسية وهي قيادة بقية أعضاء الجسم للقيام بوظائفها الأساسية و العناية بها لضمان حياة الجسم , و الخياران أحلاهما مر.
القلب (( وزارة الشباب و الرياضة ))
التضخم الذي أصاب عضلة القلب أثر سلباً في كمية الدم (المال) الذي يضخه في عروق الجسم كما يبدو أن القلب لم يتلقى أي إشارة من العقل تعرفه بوظيفته الأساسية فأصبح يتخبط ما بين الحب والعشق وهي المهمة الثانوية له وترك ضخ الدماء في العروق حتى كادت تجف ولم تعد تصل إلى بقية أجزاء الجسم مما سبب هبوطاً حاداً في الدورة الدموية أدى الى حالة غيبوبة مزمنة .
الرئتان (( اللجنة الآولومبيه))
ضيق حاد في التنفس لا يخففه الفنتولين (سوداني) حتى بحقنة عبر الوريد فوظيفة هذا الجهاز هي توفير الأكسجين (الجوانب الفنية للرياضة) للجسم وطرد ثاني أكسيد الكربون (السياسة ) منه.
و الخلل الذي أصاب العقل في حالة المريض التي بين يدينا وغياب الإشارات الواضحة وضعف الدورة الدموية المنطلقة من القلب أدي لتوهم بعض أجهزة الجسم مثل الرئتان بحسن أو سوء نية أن تأخذ وظائف الأجهزة الأخرى فلا يستقيم أن تنتج الرئتان الدم وتضخه إلى بقية أجزاء أو أجهزة الجسم ولا أن تعطي الإشارات بالإضافة إلى عملها الأساسي في ضخ الأكسجين