اتابع هذه الأيام بسعادة كبيرة ما يقدمه منتخب سيدات جنوب السودان لكرة السلة ( النجمات الساطعات) في بطولة AfroBasket 2025 التي تستضيفها ساحل العاج، استطاع المنتخب الوصول الى المربع الذهبي وسوف ينافس على الميدالية البرونزية بعد خسارته من مالي صباح امس، منبع سعادتي هو ان النجمات الساطعات يشاركن لأول مرة في بطولة خارجية ولمحاسن الصدف كانت بطولة قارية يشرف عليها الإتحاد الأفريقي تحت مظلة الإتحاد الدولي واللافت للنظر والحدير بالإهتمام هو ان المنتخب  شارك  في هذه البطولة عن طريق الدعوة  الكرت الأبيض ( Wide Card ) حيث انه منتخب مغمور و غير معروف على نطاق القارة، النجمات الساطعات كن مع الموعد واحدثن المفاجأة وهن يصرعن دول لها اسمها  وتاريخها ومكانتها في افريقيا مثل مصر رغم البداية المتعثرة بالهزيمة امام الكاميرون، المنتخب وصل الى المربع الذهبي وينافس الآن على البرونزية و الأهم من ذلك كله انه حجز مكانه في التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم، كل هذا الإنجاز والمنتخب لم يتجاوز عمره ايام في المشاركات الخارجية، كنا وجنوب السودان الى زمن ليس ببعيد دولة واحدة قبل الإنفصال ونفس هذه الخامات كانت موجودة الا ان القائمين على امر السلة ومن خلفهم القائمين على امر الرياضة في الحكومات المتعاقبة على السودان منذ الإستقلال فشلت في استثمار هذه الخامات وخلق منتخب قومي لكرة السلة يهز الأرض تحت اقدام الكبار ، وكذلك ينطبق الحال  على  فئة الرجال حيث سبقتنا النجوم الساطعة مئات السنين الضوئية في السلة التي صعد منتخبها الى اولمبياد باريس واصبحت سلة جنوب السودان رقما عالميا في مجال اللعبة ، المضحك اننا في السودان كنا نعيش في الماضي عندما كنا دولة واحدة على خذعبلات الإتحادات العامة المتعاقبة حيث الحديث في كل مشاركة خارجية ( جايبين لعبيتنا الفي امريكا ) وكنا نصدق ( سواقتهم لنا بالخلا ) ولم يصدق الإتحاد في حديثة ( ولا مرة )  حتى اننا فاشلين في المشاركات الخارحية التي ادمنا الإعتذار  عنها  ، في السودان نعاني من سؤ الإدارة وفشل التخطيط وشماعة المال و الامكانيات ما عادت تأكل عيش واذا لم تستطيع دعم المنشط بالأفكار التي تجلب المال فعليك بالتنحي و افساح المجال للآخرين وقس على ذلك في جميع الإتحادات.