نعود مجددا للحديث عن العبث الأولمبي حيث اصبح امر اللجنة الأولمبية السودانية غريب جدا أولي الأمر فيها لايجتمعون و لا يلتقون  يجمعهم السفر فقط ولا تفوتهم سفرية حيث يكونوا حاضرين ( من عصرا بدري ) ، لاندري كيف تدار اللجنة و تصدر القرارات وهم لايلتقون و لايجتمعون والمجلس التنفيذي الذي حملته الإتحادات الرياضية امانة التكليف يسقط في مستنقع الفشل واصبح ولائهم  للمصلحة الخاصة ( ومافيهم زول بيقول بغم ) الا من رحم ربي ، رئيس اللجنة الأولمبية احمد ابو القاسم ( ما فاضي للجماعة وكل يوم في بلد ) والنائب الأول خالد حمد قلبه وحبه مقسم مابين السعودية و مصر يا اخت بلادي يا حبيبة والنائب الثاني طارق دياب ترك لهم الجمل بماحمل ولكن ليس بصورة رسمية وذلك لن يمنعه من المساءلة فهو شريك في كل اخفاق والسكرتير البروفسور الكبير محمود السر لاحس ولا خبر  ( ومامعروف وين ) وامين المال عماد فاروق (  العمدة خالي اطيان ) لايعلم شئ عن اللجنة حتى في ما يخصه من أعباء، المدير التنفيذي مختفى من اي مناسبة تخص اللجنة الأولمبية منذ اولمبياد باريس ( لعل المانع خير ) ، اللجنة الأولمبية هل تصدق انها بدون اعلام تعتمد في نشر اخبارها على ( الشحدة و ياناس القدم ادونا حبة) ويا نجلاء ( عليك الله وزعي لينا الخبر ده )  المكتب الإعلامي اصبح من الماضي و ( اتشلع ) طارق احمد المصطفى تم رفده وادريس كسلاوي ( كبرا لى لمانيا بالباب الورا ) ونجلاء الياس ومن قبل الحرب  تم تحويلها بواسطة السكرتير الى الأكاديمية، حالة احباط كبيرة يعيشها العاملين باللجنة الأولمبية رواتبهم محلك سر ولم يحدث فيها اي تعديل منذ العام 2021 وهو العام الذي استلم فيه المجلس الحالي ادارة اللجنة حيث لا يتجاوز ( اجعص ) مرتب ال ( 50 ) ألف ( وده مبلغ بيدفعوا رئيس اللجنة الأولمبية رسوم Vip  في المطار في كل سفرية) علما بأن مرتبات اللجنة الأولمبية تأتي من اللجنة الأولمبية الدولية ، كل العاملين باللجنة يعيشون ظروفا صعبة بسبب الحرب وهم اما نازحين داخل وخارج السودان او في حالة معاناة في الولايات الآمنة ، العجيب في الأمر انه رغم كل ذلك ظلت قيادات اللجنة حريصة كل الحرص على مشاركاتها الإدارية الخارجية وبدون خجل الآن يشاركون في اجتماعات التضامن الأولمبي التى تخطط للاربع سنين القادمة حتى اولمبياد لوس أنجلوس بما في ذلك المنح الأولمبية وكان الاجدى ان يحضر هذه الإجتماعات المجلس الجديد  المنتخب لولا كارثة اللجنة  المتمثلة في خطابها الفضيحة الخاص  بعدم الامن والامان في السودان وبسببه  مدد  عمر المجلس  و ربما قد تكون للمجلس المنتخب  استراتجية ورؤية مختلفة للعمل خاصة في موضوع المنح  الأولمبية التى شهدت فيها بعض الإتحادات العجب العجاب ، هل حقا شارك لاعب الجودو محمد افاق في منتدي للاعبين الأولمبين بنامبيا وان صحت هذه المشاركة نسأل كيف تمت وهل المجلس على علم بذلك، افاق  ليس لاعبا اولمبيا نعم سافر الى طوكيو واستلم الموبايل الهدية من الشركة الراعية واستلم  بدلة الجودو من الإتحاد الدولي ولكنه انسحب من مباراته الأولى ولم تطأ قدماه ارض الملعب فكيف يكون لاعبا اولمبيا ، هل تمت اختياره لأن احمد ابو القاسم هو رئيس اتحاد  الجودو ام انه اختير لموقفه المشهود في قروب لجنة اللاعبين الأولمبين وهل في الأصل توجد لجنة للاعبين الأولمبين حتى يشارك مندوب منها في المنتدى 
اللهم اشف عبدك هاشم هارون شفاء لا يغادر سقما و البسه ثوب الصحة والعافية امين يارب العالمين