بعد غياب نعود للكتابه بدعوه من الاستاذ طارق احمد المصطفي لإثراء صحيفه (كل الالعاب الالكترونيه )،وحسنا ان نبدأ في شهر يوليو الذي نظُمت فيه العديد من الدورات الاولمبيه الصيفيه علي سبيل المثال اولمبياد اتلانتا 1996 وأولمبياد باريس 2024،،وننفذ مباشره الي اللجنه الاولمبيه الوطنيه التي لم تستقر أبدا منذ الازمه التي ضربتها في الأعوام (2005-2007)الازمه التي تسببت فيها عده جهات وشخوص ،،وللاسف ان بعضا ممن تسببوا في ازمتها لازالوا جزءا منها،،ولعل عدم استقرارها يعود الي عده اسباب ،،منها عدم ادراك ماهو العمل الاولمبي ،وعدم وجود معايير تسمح بالصعود الي مراتب ادارتها ،،مع اختلاط وازدواجية المنظور السياسي مع المصالح الشخصيه ،،وقد ساهم في ذلك جهاله بعض منسوبي الاتحادات الوطنيه الذي أضعف قيمه وقوه الجمعيات العموميه عند انعقادها كل اربع سنوات،،كما وجد بعض المرشحين الباب مشرعا لممارسه اسوأ انواع الممارسه الانتخابيه ،،وتمكنوا اما بالاستمرار او العوده ،،واستبشرنا خيرا ان تعود اللجنه الاولمبيه والحركه الاولمبيه عموما الي سابق عهدها مناره بعد تمكينها الكامل لاستقلاليتها بموجب النظام الاساسي الذي أخرجها من عباءة السلطه الرياضيه(إشراف المفوضيه الاتحاديه )وبالكاد منحها نظامها الأساسي حريه كامله كان يمكن استقلاله في اداء مهامها وواجباتها بشفافيه وبمزيد من التطور واستعاده هيبتها وظهورها بشكل يجذب اليها كل الرياضيين وخاصه اولئك الذين نالوا كورسات وتدريب في الاكاديميه الوطنيه والدولية ،لأن اللجان الاولمبيه الوطنيه ليس من واجباتها فقط ان يُلبي ضباطها اجتماعات (الانوكً والأنوكا وزون فايف الخ) من اجل امتطاء (البدوي شخيرها )علي الدرجه الاولي والحصول علي نثريات السفر ،،إنما اللجان الاولمبيه الوطنيه هي دُره التميز في الأوطان ،وهي قمر مُنير يشع ضياؤها دون تمييز بين البشر ،،وهي عطاء متصل لا تحده حدود ،،وهي وعاء جامع لكل رياضي رجل كانت ام مرأه ،،هي امانه ونزاهه وتجرد لقيادتها ومنسوبيها في كل زمان ومكان ،،وهي بالكاد التي نفاخر بها الامم بين جموع المشاركين من العالم في الدورات الاولمبيه منذ اعتماد عضويه اللجنه الاولمبيه السودانيه لدي اللجنه الاولمبيه الوطنيه في فبراير من عام 1959 ،،وقد مر علي ادارتها شخصيات لها وزن ،إذا تحدثت صدقت واذا عملت انجزت واذا مثلت في اي محفل خارجي كانوا الأكثر والأعلي كعبا بين رصفائهم ،،وبنفس القدر مر علي ادارتها شخصيات كانوا خصما عليها ،،دخلوها بدعم من جهات معروفه لكنهم خرجوا منها ولم يحفظ التاريخ لهم عطاء ولا بصمه تركوها،،ان عدم استقرار العمل الاولمبي في اي لجنه أولمبيه وطنيه ينتج عنه ضحايا من الواعدين والإداريين اصحاب فكر كان يمكن ان يثروا العمل الاولمبي،،واختم بان انتخابات اللجنه الاولمبيه القادمه يجب علي اعضاء الجمعيه من الهيئات الرياضيه ان يتألفوا ليس من اجل التكتل في الانتخابات لكن لازاله المفاهيم الخاطئه والاتفاق علي معايير لقياده العمل الاولمبي ،،وتجنب اي مؤثرات وكيانات سياسيه وان تكون الجمعيه العموميه القادمه جمعيه حقيقيه يُمثل من الهيئات الرياضيه بشخصيات محصنه ضد الممارسات السيئه التي حدثت من قبل والجميع يعلم بها ،،ذلك حتي تعود اللجنه الاولمبيه الي مسارها وفق الميثاق الاولمبي ،،ويوما قال احدهم (مال اللجنه الاولمبيه مال يهود أكله حلال)
ودمتم ،،،