لقراء الأعزاء سعيد أن أطل عليكم عبر صحيفة كل الألعاب الرياضية من خلال عمودي سوق الرياضة وكلمة سوق في اللغة هو المكان الذي يباع ويشترى فيه والرياضة أصلها في اللغه من راض _ يروض ويقصد هنا التمرين والتدريب والمعنى العام والمألوف لها هي مجموع التمارين و الأنشطه الجسدية و البدنية التي يقوم بها الإنسان بهدف تقوية الجسم والحفاظ على الصحه أو التسلية و المنافسه. وكما الأسواق التي تعرفها عزيزي القارئ كثيره كسوق المواشي وسوق الخضار وسوق الذهب وهنا نجد أن الكلمة بعد كلمة سوق تمثل السلعة التي تباع وتشترى فيه، أما السوق الأسود فهنا لا تنطبق نفس النظريه الأولى الأسود هنا لا نقصد به الباذنجان بل هي رمزية للون قلب التاجر في هذا السوق بائع كان أو مشتري أو ربما المقصود هنا سواد ما سيعانيه الاقتصاد في البلد محل قايم السوق الأسود أو السوق السوداء سمها كما شئت. كل هذه الفلسفة عزيزي القارئ (( الفوق دي)) لكي ابرر لك تسمية العمود بسوق الرياضة ((ليه)) فقد كثر البيع والشراء في عالم الرياضه ((ما المقصود البرنامج الذي يبث كل جمعة  في تلفزيون السودان)) من حولنا فكثيرا ما نسمع النادي الفلاني اشترى اللاعب الفيرتكاني برقم فلاني والاتحاد الفلاني باع حقوق البث للقناة العلانية ((دا السوق الصاح _احترمك وحت مته سوقك بصوت الاعلامي بدر خلعة)) وعندنا في السودان (( رد الله غربته)) نسمع عن بيع وشراء من نوع تاني فأراضي المدينة الرياضية تم بيعها والحكم الفلاني اشتروهو والأصوات تم البيع وتم الشراء صفقات هنا وصفقات هناك ((مرات صفيق عديل)) ونسمع ضجيجا ولا نرى دقيق. عزيزي القارئ في عمود سوق الرياضة نتناول كل هذه الصفقات ((صفقات)) بالفصحة والعاميه ونريكم كل أوجه سوق الرياضة السوداء قبل البيضاء وحتى (( التحت الطاولة وفي روايه الطربيزه)) لنشكل الوعي ونحارب به الفساد في مجتمعنا الرياضي لننهض بالرياضة في وطننا الحبيب.