الخرطوم / كل الألعاب
كشفت متابعات ( كل الألعاب) عن أزمة كبيرة يعيشها منشط العاب القوى في ولاية جنوب دارفور ، ففي سابقة تعتبر هي الأولى في تاريخ الرياضة السودانية وعلى غير ما جرت العادة وفي وضع قانوني مخل يدير نشاط ألعاب القوى بالولاية إتحادان وكلاهما يعتبر نفسه شرعيا وتعود أصل الحكاية الى قيام جمعية عمومية للإتحاد بتاريخ ٢٧ مايو الماضي تحت إشراف لجنة إنتخابات بمباركة من الإتحاد السوداني لألعاب القوى الذي عدل نظامه الأساسي الذي أجازه الإتحاد الدولى وأصبح يتمتع بالإستقلالية وخرج من منظومة المفوضية الوطنية لهيئات الشباب والرياضة واسفرت الجمعية عن انتخاب مجلس ادارة جديد برئاسة مهدي عبد العزيز ليتم الطعن في الجمعية من قبل بعض الأندية ولم تعترف بها المفوضية الولائية التي اعلنت عن جدول إجراءات للجمعية العمومية تحت إشرافها بتاريخ السادس من يونيو وتم عقد الجمعية العمومية بتاريخ ١٩ يونيو تحت اشراف المفوضية الولائية وفاز فيها معتصم ضو البيت عمر برئاسة الإتحاد ، في ١٥ يونيو ومن خلال خطاب من الإتحاد الرياضي السوداني لألعاب القوى بتوقيع السكرتير العام المثنى عبد الله معنون الى سكرتير الإتحاد الولائي لألعاب القوى بولاية جنوب دارفور اعتمد الإتحاد العام مجلس الإدارة الذي تم انتخابه في ٢٧ مايو وتم إدراجه واعتماده ضمن الإتحاد العام ، وفي ٢٠ يونيو اصدرت المفوضية الولائية لتسجيل هيئات الشباب والرياضة خطاب بتوقيع محمود عبد القادر المشرف الولائي لتسجيل هيئات الشباب والرياضة أعلن من خلاله إعتماد مجلس إدارة الاتحاد وفقا للجمعية العمومية التي اقيمت بتاريخ ١٩ يونيو . يذكر أن وزارة الشباب والرياضة الإتحادية ظلت تؤكد أن اتحاد العاب لم يعقد جمعية عمومية لتعديل النظام الأساسيوأن مل ظل يروج له الإتحاد حول خروجه من مظلة المفوضية هو حديث عار من الصحة
