أمضى أربعة إداريين من الاتحاد السوداني لكرة القدم يوم طويل ورتيب في نيابة الفساد عقب الاستدعاء في بلاغ مدون من المفوضية الاتحادية حول شراء سيارات بالدولار من منحة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إبان مباراة القمة بين الهلال والمريخ التي جرت في احتفالات شيخ زايد، وكان أعضاء مجلس الإدارة الذين سافروا إلى القمة قد قرروا شراء اربع سيارات للاتحاد بعائد المنحة المخصص للوفد من قبل الاتحاد الإماراتي، ووصفت الإجراءات التي تمت في الضمانة للخروج من النيابة بعد التحري بالتعسفية والبلاغ نفسه بالكيدي، وأثار الملف حراك كبير في أسرة كرة القدم الممتدة، حيث تم الرفض الكبير للنهج الجديد في التعامل مع القضايا الرياضية بواقعة غير مسبوقة.. وسيكون لها ما بعدها خلال المرحلة المقبلةعلى صعيد متصل تلقى البروفسير كمال شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم اتصالات مكثفة من منسوبي الاتحادات المحلية بكرة القدم وفي مقدمتهم الاتحاد المحلي لكرة القدم بالخرطوم مستنكرين ما تعرض له المهندس نصرالدين أحمد حميدتي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم - رئيس اللجنة المالية والتسويق والتلفزة- والدكتور حسن أبوجبل الأمين العام للاتحاد والدكتور امين حلمي المدير المالي، والأستاذ يعقوب محمد علي مدير الشئون الإدارية والخدمات بالاتحاد، من إجراء تعسفي وتشديد في إجراء الضمانة منذ صباح الأثنين 28 ديسمبر حتى ساعة متأخرة من ذات اليوم، وذلك على خلفية بلاغ مقدم في إجراء إداري متعلق بشراء سيارات بالدولار للاتحاد من منحة الاتحاد الإماراتي.. واعتبر قادة الاتحادات المحلية أن الظاهرة خطيرة وتؤكد على التكريس للتمكين الرياضي بأضعاف ما كان عليه في العهد البائد ويتوقع أن  الساعات القادمة الكثير من ردود الأفعال في الخطر الكبير المحدق لاهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.. الأمر الذي يوحد الرياضيين الخلص ويجعلهم على قلب رجل واحد..